علم موقع"الأول" من مصادر من داخل نشطاء ما بات يعرف ب"حراك" مدينة جرادة، أن نشطاء الحراك دعوا إلى عقد حلقات للنقاش بالساحة المقابلة لمقر البلدية في المدينة، وذلك للخروج ببرنامج احتجاجي لبقية أيام الأسبوع الجاري، معتبرين أن المحطات المقبلة ستكون أكثر تصعيدية، مركزين على مطلب محاسبة المتورطين من المسؤولين في ما آلت إليه الأوضاع في المدينة. وأشارت ذات المصادر، أن الشكل الاحتجاجي ليوم أمس إنتهى بكلمة لعزيز نايت عبو المعروف ب"الرش"، أحد قادة "حراك جرادة" والتي تمحورت أساسا حول مطلب المحاسبة، حيث ذكر مجموعة من المسؤولين السابقين والحاليين وعلاقتهم بمن اعتبرهم أباطرة تجارة الفحم في جرادة على مر السنوات، كما تحدث" الرش"في كلمة استمرت لساعة ونصف، عن شركة مفاحم المغرب وكيف أتخذ قرار إغلاقها، ثم عرج على عملية تصفية ممتلكاتها ومن استفاد من ذلك. وكشفت مصادر"الأول" أن كلمة الرش كانت بمثابة رد على محاولات عامل المدينة الذي قام بالاتصال بمجموعة من النساء الذين يشكلون أغلبية في المسيرات والتظاهرات الاحتجاجية، عن طريق" المقدمين"، وأعوان السلطة لحثهم على دفع النشطاء إلى التخلي عن مطلب محاسبة المسؤولين، وعلى أن الحكومة ومعها الوزراء الذين عقدوا لقاءات مع النشطاء مؤخرا عازمون على العمل من أجل تنفيذ مشاريع تنموية بالمدينة ومن الأفضل التخلي على هذا المطلب. حسب نفس المصادر.