بعد اتهامه من طرف الأديبة ليلى الشافعي بالتورط في فضيحة مالية وأخلاقية، رفقة رئيس اتحاد كتاب المغرب، عبد الرحيم العلام، قام سعيد كوبريت الصحافي بإذاعة طنجة، وعضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، ببعث رسالة إلى رئيس النقابة عبد الله البقالي يطلب منه مؤازرته، كما يشتكي له فيها من عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة الذين قاموا بنشر مقال ليلى الشافعي على صفحاتهم الخاصة بالفايسبوك. واعتبر كوبريت في ذات الرسالة التي يتوفر "الأول" على نسخة منها أن ما نشرته الكاتبة ليلى الشافعي لا يعدو كونه اتهامات باطلة تحركها جهات ما. مبديا أسفه على قيام قياديين في النقابة بنشر اتهاماتها له بالفساد. وحسب مصدر قيادي في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، فإن النقابة لن تحشر نفسها في اتهام شخص لشخص بالفساد، وأن "كوبريت كان عليه أن يقتدي بالشيخ الفيزازي، الذي توقف عن الخطابة بعد اتهامه في قضية أخلاقية، ويجمد (كوبريت) عضويته بالنقابة إلى أن يقول القضاء كلمته في الموضوع". يذكر أن رئيس اتحاد كتاب المغرب عبد الرحيم العلام كان قد عمم رسالة على أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد يخبرهم فيها بأنه ضبط سعيد كوبريت يصطحب عشيقته إلى فندق باليما بالرباط على حساب مالية اتحاد كتاب المغرب، حيث رد عليه كوبريت برسالة أخرى عممها أيضا على أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب لا ينفي فيها اتهامات العلام،. بل يفتخر فيها بأنه يستطيع تدفيئ فراش امرأة عكس العلام. ويتوفر "الأول" على الرسالتين، والموقع مستعد للإدلاء بهما للقضاء.