أفاد موقع جريدة "القدس العربي" أن رئيس اتحاد كتاب المغرب، عبد الرحيم العلام، رفع أمس الجمعة 27 أكتوبر، شكاية أمام النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالرباط ضد كل من الكاتبة ليلى الشافعي ومدير نشر الموقع الإلكتروني «الأول»، وذلك على إثر المقال الذي نشره هذا الأخير، بتوقيع ليلى الشافعي، والذي اتهمت فيه رئيس اتحاد كتاب المغرب وأعضاء من المكتب التنفيذي، وغيرهم من المتضررين، بارتكاب فضائح مالية وأخلاقية. وأكد رئيس الاتحاد ل "القدس العربي"، أنه بالفعل قدم شكاية أمام النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، ضد كل من كاتبة المقال ومدير نشر الموقع الإلكتروني «الأول»، وأضاف العلام أنه مع بداية الأسبوع المقبل، سيتقدم باقي المتضررين من المقال المذكور شكايات في الموضوع لدى النيابات العامة المختصة. وكانت الكاتبة ليلى الشافعي قد فضحت عددا من الممارسات غير الأخلاقية سواء على مستوى التسيير الإداري والمالي، التي تقع بين أروقة منظمة اتحاد كتاب المغرب. ويتوفر "الأول" على رسالتين، بمثابة دليلين فاضحين على الفساد المالي والأخلاقي، سبق أن عممهما كل من عبد الرحيم العلام، رئيس الاتحاد وسعيد كوبريت عضو المكتب التنفيذي، يتهم العلام في إحداهما كوبريت باستغلال مالية اتحتد كتاب المغرب لاستصحاب عشيقته إلى فندق باليما، فيما يرد عليه كوبريت برسالة أخرى عممها على أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، لا ينفي فيها اتهامه باستغلال مالية الاتحاد من أجل نزواته الجنسية -كما اتهمه بذلك صديقه العلام- بل يقول فيها: أنا على الأقل أستطيع تدفيئ فراش امرأة. كما يتوفر "الأول" على شهود توصلوا بالرسالتين من العلام وكوبريت ومستعدين لتقديم شهادتهم أمام المحكمة. وسوف يدلي "الأول" بالرسالتين إلى هيئة المحكمة، بحيث ستصبح محاكمة "الأول" محاكمة تاريخية للفساد الذي دب في جسم اتحاد كتاب المغرب ونخره. كما ستكون فرصة لكشف عدد من الممارسات اللاأخلاقية لعدد من أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب المغرب، التي انفجر جزء قليل منها في الإعلام، ويتوفر "الأول" على تفاصيل مهولة، وغير معروفة، حولها.