عوض أن يقوم المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب بتشكيل لجنة للاستماع إلى الكاتبة ليلى الشافعي، عضو الاتحاد التي فجرت مؤخرا قنبلة من العيار الثقيل، بنشرها مقالا تحدثت فيه عن أشكال الفساد المالي والأخلاقي للعديد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، وعلى رأسهم رئيسه عبد الرحيم العلام، وكذا الاستماع إلى الأسماء التي وردت في مقال الشافعي، والضرب بيد من حديد على من ثبت تورطه في الفساد، اختار المكتب "طرد" ليلى الشافعي والانحياز للفاسدين المفترضين. يذكر أن جزءا مما أشارت إليه الكاتبة ليلى الشافعي، باعتباره "فسادا"، سبق للمكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب أن قرر التستر عليه سنة 2014، عندما بعث الرئيس عبد الرحيم العلام رسالة إلى أعضاء المكتب التنفيذي يخبرهم فيها أن عضوا منهم هو "س. ك" يستغل مالية اتحاد كتاب المغرب لاستصحاب عشيقته إلى فندق "باليما" بالرباط، على حساب اتحاد الكتاب، بعدما سبق له أن استغل الاتحاد للذهاب للحج على نفقته. الأنكى، والدال على أن جسم الاتحاد قد تحلل بعد أن أصيب ب"كنكرينا" الفساد، هو أن العضو المتهم باستصحاب عشيقته إلى الفندق على حساب مالية اتحاد كتاب المغرب، لم ينفِ ذلك، بل راسل أعضاء المكتب التنفيذي بدوره، متباهيا بالقول إنه على الأقل يستطيع تدفئة فراش امرأة، عكس رئيس اتحاد كتاب المغرب، في غمز ولمز إلى طلاق الأخير من زوجته. و"شوفو الكتاب الحداثيين، ضمائر الأمة والوطن.. جزء منهم فاسد وساقط، والجزء الآخر متواطئ مثل "حبيبي" ادريس الملياني، "خبز الله فطبقو" أمينة المريني".