يوما بعد يوم، يحقق سياسيونا أرقاما وألقابا غير مسبوقة في عالم السياسة وتاريخ الديمقراطيات. آخر لقب حصلنا عليه هو أن الحبيب المالكي الذي استطاع الوصول إلى رئاسة مجلس النواب (ثالث منصب في البلد بعد الملك ورئيس الحكومة) رغم أن حزبه يتوفر على أصغر فريق برلماني (20)، ها هو يفقد فريقه بإلغاء المجلس الدستوري لمقعد النائب البرلماني الاتحادي محم بلفقيه. وبذلك يكون الحبيب المالكي أول سياسي في التاريخ رئيسا للفرق البرلمانية وهو بدون فريق. وهو لقب ينضاف إلى الذي كان يحوزه ادريس لشكر حين جمع رئاسة الحزب ورئاسة الفريق، في الولاية التشريعية السابقة. فهنيئا للحبيب المالكي بدخول غينيس للأرقام القياسية.