سخرعدد من رواد « الفيسبوك »، من قرار لحبيب المالكي، عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاد الإشتراكي، ترشيح نفسه لرئاسة مجلس النواب، وتلقوه بتذمر وسخط كبيرين، وتجلى ذلك في عدد من التدوينات التي أجمعت على رفض ترشيح المالكي للمنصب، واعتبرته قفز على الحواجز وضرب للديمقراطية. أول تلك التدوينات، وصف أحد النشطاء، الحبيب المالكي ب "مول الشكلاط"، في إشارة إلى علاقته الحميمة مع الشوكولاطه، التي قيل إنه كان يصرف عليها أموالا خيالية، من المال العام كلما مُنح له منصب في مؤسسات الدولة. وفِي هذا السياق علق أحد الفيسبوكيين بالقول "لكل الزملاء من #الصحافيين المهنيين استعدواا لتذوق فاخر #الشوكولاطة في @Parlement_ma ..أما أنتم أيها #الكهربائيون فانظروا ريعا لا ينقطع منه"،في إشارة للحبيب المالكي الذي تجري الترتيبات في الكواليس من أجل تنصيبه رئيسا لمجلس النواب. هذا الموقف الاخير، اثار سخرية كبيرة، على حزب الوردة الذي وصفوه "بالحزب الذي يتسول الدخول الى الحكومة"، من خلال تنصيب المالكي رئيسا لمجلس النواب، خوفا من نهاية مساره الحزبي، وتجنبا لنهاية حياته ضمن خارطة الأحزاب السياسية المغربية، بعدما كان حزبا يضرب له ألف حساب بين الأحزاب. متصفح آخر، تهكم على موقع الاتحاد الاشتراكي بين الأحزاب السياسية عقب الانتخابات الاخيرة كاتبا: "دابا إلا دارو المالكي رئيس مجلس النواب...ومن بعد تم تحديد 22 برلماني كحد أدنى لتشكيل فريق نيابي...يكون الحزب لي مترأس مجلس النواب معندوش فريق !!". آخرون، اعتبروا ترشح المالكي ضرب للأخلاق السياسية، « لا يعقل أن ينصب رئيسا لمجلس النواب شخص ينتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي وهو بالكاد حصل على 20 مقعدا بمجلس النواب في الانتخابات الاخيرة، ويريد أن يفرض نفسه في الأغلبية الحكومية رغم أن ابن كيران يرفضه. فيسبوكيون آخرون، وصفوا المالكي بلقب "كرازاي"، حتى أن واحدا منهم قال في تدوينية فيسبوكية "لا ل"كرزاي" على رأس البرلمان بالهريف"، في إشارة إلى يدفعون المالكي لاحتلال المنصب، ضدا في الإرادة الشعبية، إنما يحاولون سرقة هذا الحق الذي اكتسبته الأغلبية الحكومية بالعرف، تاريخيا، من خلال أغلبيتها البرلمانية.