قالت المندوبية العامة للسجون، "أن ما نشر بخصوص لقاء السجينة سليمة (سيليا) الزياني، المعتقلة على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة، بمعتقلين آخرين على ذمة نفس الأحداث، هي مزاعم لا أساس لها من الصحة. والحقيقة أن المعتقلة المذكورة لم تستفد من أية زيارة يوم العيد، سواء من طرف عائلتها أو محاميها، شأنها في ذلك شأن باقي النزيلات خلال المناسبة الدينية المذكورة". وأضافت المندوبية في بلاغها، "إن الحديث عن توجيه السجينة المذكورة لرسائل إلى باقي المعتقلين على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة هو من وحي خيال مروجي مثل هذه المغالطات من ذوي النيات السيئة، خاصة وأن اللقاء المزعوم بينها وبينهم لم يحدث أصلا". وقالت المندوبية، أنها قد سبق" أن حذرت من بعض الجهات التي تحاول الركوب على معاناة بعض المعتقلين من أجل تحقيق مكاسب لا علاقة لها بمصلحة هؤلاء السجناء".