اتهمت نقابة الاتحاد العام لأطر ومستخدمي وكالة التنمية الاجتماعية، في بيان لها، مدير الوكالة عبد اللطيف بوعزة واتهمته بالفشل في تدبير وتسيير الوكالة منذ تعيينه مديرا لها حيث بقي همه الوحيد هو "ضمان أجر محترم ومنصب بقيمة وزير" حسب تعبير النقابة. كما اتهم البيان بوعزة "بشراء النقابيين عبر منحمهم مناصب مسؤولية في تجاوز وخرق سافرين للقانون". النقابة، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وجهت نداء لرئيس الحكومة والوزيرة الوصية على القطاع، بسيمة الحقاوي، ليتحملا مسؤوليتهما في وقف " الريع والفساد المستشري والمستمر داخل وكالة التنمية الاجتماعية" وإرسال لجنة للتقصي حول "الخروقات الكثيرة والمفضوحة التي شهدتها وكالة التنمية الاجتماعية، ولازالت تشهدها في مجالات عدة، ودوسها المقصود والمغرض على النظام الأساسي لأطر والمستخدمين تحت مبررات واهية كانت الغاية منها إهدار الأموال العمومية". وقد حاول "الأول" الاتصال بمدير الوكالة عبد اللطيف بوعزة، لكنه لم يجب على الهاتف. من جهة أخرى، أكد مصدر من داخل الوكالة، أن "الاتهامات التي كالتها نقابة الاتحاد العام لأطر ومستخدمي وكالة التنمية الاجتماعية، المقربة من حزب الاستقلال لعبد اللطيف بوعزة، مجرد تشويش على الحوار القائم بين إدارة الوكالة والنقابة الأكثر تمثيلية ( الاتحاد المغربي للشغل)"، مضيفا أن "المقصود بإرشاء المدير لنقابيين في بيان الاتحاد العام لأطر ومستخدمي وكالة التنمية الاجتماعية، هو الكاتب العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، محمد زوان، الذي تم تعيينه مسؤولا عن مشروع وحدة "تامسنا" بعد أن خضع بكل شفافية لمسطرة الترشيح لهذا المنصب وناله بكل استحقاق".