حمل بيان صادر عن نقابة أطر ومستخدمي وكالة إنعاش وتنمية الشمال و نقابة مستخدمي وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في ألأقاليم الجنوبية ،عبد الإله بن كيران ،رئيس الحكومة مسؤولية الآثار الوخيمة لعملية تنقيل مقر الوكالتين من الرباط إلى كل من طنجة و العيون . وجاء في بيان النقابتين المنضويتين تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أن هذه العملية قد تتسبب في الطلاق في العديد من الحالات و تشتيت بعض الأسر ،داعين إلى ضرورة منح المستخدمين ما يكفي من الوقت من أجل تدبير ملف التنقيل بشكل عقلاني ولائق بكرامتهم ومستقبلهم،خصوصا وأنهم اشتغلوا بالرباط منذ 1996 بالنسبة لوكالة الشمال ومنذ 2002 بالنسبة لوكالة الجنوب. كما طالب البيان أيضا من الجهات الوزارية والمؤسسات المعنية مباشرة حوار مع ممثلي مستخدمي الوكالتين،وذلك لتدارس الآثار الاجتماعية والأسرية والمادية الخطيرة لعملية التنقيل على المستخدمين وأسرهم وعائلاتهم، وإيجاد الحلول المناسبة لها،لاسيما بعد خطاب العرش الأخير للملك ، و الذي ركز فيه على "الاهتمام بالعنصر البشري والعمل التشاركي" حسب نص البيان. هذا وختمت النقابتان بيانهما بالتأكيد على أن العمل التشاركي في إطار الشفافية والمقاربة الاجتماعية هو وحده الكفيل بضمان شروط نجاح هذه العملية، مؤكدين استعدادهم خوض مختلف الأشكال النضالية لحماية مكتسباتهم وانتزاع حقوقهم المشروعة.