مثل كل خرجاته التي تؤكد أن الرجل ما زال يعيش في ستينيات القرن الماضي ويفكر بعقلية سياسيي سنوات الرصاص، قال عبد الكريم مطيع، مؤسس الشبيبة الإسلامية الذي يعيش منفيا في انجلترا، إن ناصر الزفزافي معتقل أو مختطف بيد الاستخبارات المغربية، وأنها إما قامت بتصفيته أو تهمد لها. وقال مطيع في تدوينة على صفحته بالفايسبوك: "بدأت لعبة القط والفار التي تلعبها الاستخبارات المغربية للتمويه على اختفاء ناصر الزفزافي، بواسطة الإعلام المتحكم فيه. مرة اختفى وترك رسالة… ومرة اعتقل… ومرة ظهر وألقى كلمة… ومرة يطلب من المواطنين الهدوء وأخرى يأمر بتأجيج الاحتجاجات… ومرة له خليفة يتكلم باسمه، وأخرى لا خليفة له". مضيفا أن هذه "أساليب عهدناها قديما في عهد أوفقير والدليمي وإدريس البصري وغيرهم من سفاكي النظام المغربي.. يفعلون فعلتهم دائما ثم يموهون عليها بسلسلة من الأكاذيب الملفقة والإشاعات المفركة بواسطة الإعلام المتحكم فيه، لتمرير ما ارتكبوه في حق الضحية، والبقية نعرفها جميعا". وخلص تحليل مطيع إلى أن "الزفزافي بيد الاستخبارات المغربية معتقلا أو مختطفا أو… ذلك ما عهدناه منهم… وإن من تجرأ على تصفيته أو يمهد لتصفيته، يسيء إلى المغرب نظاما ودولة وشعبا، ويضيف إلى رصيد الأحقاد مع أهل الريف أحقادا ورصيد الثأرات ثأرات، ويساهم فعلا في تأجيج روح الانفصال والفتن". منهيا تدوينته الاستفهامية باقول: "لا تحسبوا ما تفعلون خيرا إنه شر مستطير".