ادعى ناصر الزفزافي، متزعم الفوضى والشغب بالحسيمة، أن رجال الأمن يطاردونه قصد اعتقاله، وتبين أن هذه التدوينة غير صحيحة يث كتبها وهو يتناول فنجان القهوة حسب ما قال شهود عيان، ولكن لأن الزفزافي، الذي يبحث عن البطولة، كان يبحث عن اعتقاله اليوم خلال وقفة نظمها بضعة أشخاص ولما خاب مسعاه بدأ في إطلاق الأكاذيب. واحدة من رواد الفيسبوك تطلق على نفسها إسراء العبدلاوي كتبت ردا عليه قائلة "بين الخيانة والوطنية.. خيطٌ رفيع لا يرونه إلا الأوفياء.. عندما تتكلمون باسم الشعب والشهداء وانتم اول من خان عهدهم ودمائهم لا نكم لا تعرفون ماذا يعنى الوطن ومعنى الوفاء للوطن ومنكم من يتنقل دون حياء بين وسائل الاعلام التابعة لخصوم المغرب وأعدائه ضد هذا الشعب الاصيل كابواق دعاية لهم".
فعلا لقد تحول ناصر الزفزافي إلى بوق لخصوم المغرب حيث يتم استغلال تخرساته في الإساءة للوطن، وهو مجرد باحث عن الشهرة، قصد استغلالها في توفير رصيد مالي هم، إذ كل ما يقوم به لا علاقة له بالنضال، لأن المناضل الحقيقي هو من يسعى لسلامة وأمن بلده بينما هو يسعى في الفوضى والفتنة وإشعال الشارع.
ويسعى ناصر الزفزافي إلى خلق بطولة من ورق، لكن كل من يعرف الواقع يتأكد من أن ناصر الزفزافي لن يتبعه لا رجل شرطة ولا مقدم الحومة، لأن مهمة الأمن الحرص على الاستقرار وثانيا لأن ناصر الزفزافي لا يتبعه إلا بضعة أشخاص وكلما دعا إلى وقفة أو مسيرة وجد نفسه وسط عشرة أشخاص لا يزيدون فيزعم أن الدولة تطارده وتمنع المواطنين من الوصول إلى مكان الاحتجاج.