نبه منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، الذي يرأسه القيادي في حزل العدالة والتنمية عبد العلي حامي الدين، "إلى خطورة تداعيات الإضراب المفتوح على الطعام على السلامة البدنية للمعتقليي، "شباب الفيسبوك"، حيث دخل عدد منهم في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من صباح يوم الاربعاء 17 ماي 2017″. محملا المسؤولية "بدرجة أولى للدولة المغربية ثم لوزيري العدل والحريات والداخلية السابقين" مصطفى الرميد ومحمد حصاد. وطالب المنتدى بتصحيح مسار المحاكمة واعتبار التكييف القانوني السليم لمعالجة "انزلاقات حرية التعبير هو مقتضيات قانون الصحافة والنشر وليس القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب، خصوصا وأن جميع الشهادات تؤكد على المسار المعتدل لهؤلاء الشباب وبعدهم عن منطق العنف كما أنهم بمجرد انتباههم للفهم الذي يمكن أن تفسر به بعض تدويناتهم، سارعوا إلى حذفها تعبيرا منهم عن ابتعادهم عن منطق الإشادة والتحريض لأفعال يمكن ان تعتبر إرهابية". وكان المنتدى قد كلف عبد الصمد الادريسي، نائب رئيس المنتدى وأحد أعضاء هيئة الدفاع عن الشباب المعتقلين، بزيارتهم في السجن وإنجاز تقرير عاجل عن دواعي الإضراب عن الطعام الذي لجأ إليه الشباب المعتقلين والمطالب المرتبطة به، لاتخاذ ما يلزم من طرف المنتدى. تجدر الإشارة الى أن عددا من معتقلي الفيسبوك، دخلوا في إضراب عن الطعام، احتجاجا على متابعتهم بمقضيات قانون مكافحة الإرهاب، على خلفية تدوينات منسوبة لهم، بعد عملية اغتيال السفير الروسي بأنقرة. هذه المتابعة التي نتج عنها إيداعهم في السجن منذ ما يزيد على ستة أشهر، ويتعلق الأمر بكل من: يوسف رطمي، محمد حربالة، عبد الاله حمدوشي، نجيب ساف، محمد بنجدي، ياسر الخطاط، احمد شطيبات، معاذ العمري.