أكد محمد شطيبات، شقيق أحمد شطيبات، المعتقل رفقة 7 أعضاء آخرين من شبيبة العدالة والتنمية على خلفيات مقتل السفير الروسيفي، أكد أن المعتقلين قرروا بشكل جماعي الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، ابتداء من يوم أمس الثلاثاء. شطيبات، الذي زار المعتقلين، يوم الاثنين الماضي، قال، في اتصال مع "اليوم 24″، إن "وجدناهم في ظرفية صعبة، خصوصا عندما علموا أن الرميد لديه يد في اعتقالهم، إذ أحسوا بنوع من الخيانة"، بحسب تعبيره. وأكد المتحدث نفسه أن المعتلين قرروا خوض الإضراب لتسليط الضوء على قضيتهم، وأضاف أنهم اسبتشروا خيرا بزيارة نفذها "أعضاء من لجنة وطنية لحقوق الإنسان، كانوا قد زاروهم، وقالوا لهم إنهم سيكونون إلى جانبهم"، وذلك قبل أيام فقط من تشكيل حكومة سعد الدين العثماني، وأضاف " لكنها كانت أول، وآخر زيارة"، ولم يروا بعدها أي أثر لهم في ملفهم، بحسب تعبيره. وتابع شطيبات أن قرار الإضراب ساهمت فيه، أيضا، التأجيلات المتكررة للمحاكمة، فضلا عن عدم إحالة أخيه أحمد، على الرغم من مرور خمسة أشهر على اعتقاله، ظل خلالها في مرحلة البحث، وأضاف أنه "ماعارف يدو من رجليه"، وقال شطيبات إن عددا من "الهيآت الحقوقية تهربت من التواصل معهم على اعتبار انتمائهم السياسي والحزبي". وكان محامي المتعقلين، عبد الصمد الإدريسي، قد ناشد الشباب بتأجيل موضوع الإضراب عن الطعام، وأشار إلى أن "كل نواة من أنوية خلايا جسمهم يمكن أن تتضرر جراء إضرابهم، وستكون خسارة لوطنهم وأمتهم. الإدريسي اعتبر في تدوينة له على موقع فيسبوك، أن هؤلاء الشباب معتقلون داخل سجن سلا 1 احتياطيا، منذ ما يقارب الستة أشهر، بتهم ثقيلة بعد تكييف جائر للأفعال المنسوبة إليهم، وتعسف صارخ للقانون لم تتضح كل ملابساته، ولا مستنداته إلى اليوم، حسب تعبيره.