قرر "شباب فيسبوك" المعتقلون على خلفية مقتل السفير الروسي في أنقرة، خوض الإضراب عن الطعام، احتجاجا على ما يعتبرونه ظلما طالهم بسبب متابعتهم بقانون الاٍرهاب بدل قانون الصحافة والنشر، على إثر تدوينات حرروها في فيسبوك، كيفيتها النيابة العامة بكونها تحريض على الاٍرهاب، طبق الفصل 2-218 من القانون الجنائي. وأفاد محامي المتهمين، عبد الصمد الإدريسي، أن عائلات شباب "فيسبوك"، المعتقلين أخبروه بأن أبناءهم اعتزموا الدخول في إضراب عن الطعام، ابتداء من اليوم الأربعاء. ودعا الإدريسي، الشباب المعتقلين، من خلال تدوينة فيسبوكية إلى تأجيل موضوع الإضراب عن الطعام، وفِي الوقت نفسه أعرب عن أمله في أن "تتحرك كل النيات الحسنة لإطلاق سراحهم، وتصحيح الخطأ، الذي زج بهم في السجن.. وأن تلتفت الجهات المتدخلة في تدبير هذا الملف إلى معانات الشباب وأسرهم..". وأكد المحامي الإدريسي، أن الشباب المعتقل على خلفية مقتل السفير الروسي في أنقرة "يقضون داخل سجن سلا 1 احتياطيا منذ ما يقارب الستة أشهر، بتهم ثقيلة بعد تكييف جائر للأفعال المنسوبة إليهم، وتعسف صارخ للقانون لم تتضح كل ملابساته، ولا مستنداته إلى اليوم.. ".