قال المحامي عبد الصمد الإدريسي: لقد "بلغنا أن الشباب المعتقلين على خلفية تدوينات فيسبوكية يقضون ظروفا سيئة داخل السجن، ومعاملة سيئة لا تحترم المقتضيات القانونية ولا الكرامة الإنسانية". وأضافي محامي شباب البيجيدي المعتقلين في السجن على خلفية تدويناته حول مقتل السفير الروسي بتركيا، أن المحامين قرروا زيارة المعتقلين للتأكد من ظروف اعتقالهم قبل الحديث في الموضوع واتخاذ المتعين. وأضاف في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك: "للتذكير فإن الأصل هو أن يكونوا طلقاء أحرار لا معتقلين مسجونين". الإدريسي كان قد وصف اعتقال نشطاء شبيبة العدالة والتنمية من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بأنه إجراء تعسفي خارج القانون، معتبرا في تدوينة سابقة على فيسبوك، أنه سواء بتطبيق قانون مكافحة الإرهاب أو قانون الصحافة والنشر الذي لا يوجب الاعتقال أصلا، فإن وجود الشباب لدى المكتب المركزي للأبحاث القضائية هو إجراء تعسفي خارج القانون، مضيفا بالقول: "نحب بلادنا ودولتنا، لذلك انتقادنا لبعض السياسات الخاطئة هو من منطلق هذا الحب". وأطلق نشطاء مغاربة، عريضة على موقع "أفاز" الدولي المختص في العرائض، تطالب وزيري الداخلية والعدل والمدير العام للأمن الوطني، بإطلاق سراح رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تم اعتقالهم على خلفية مقتل السفير الروسي بتركيا، وذلك تحت عنوان "الحرية للشباب المعتقل". وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قد اعتقل 7 نشطاء من شبيبة حزب العدالة والتنمية للتحقيق معهم بتهمة "الإشادة بالإرهاب والتحريض على أعمال إرهابية".