كشف مصدر مطلع لموقع "اليوم 24" أن أحد معتقلي شبيبة العدالة والتنمية بالسجن المحلي بسلا يعيش حالة نفسية جد صعبة. وأوضح المصدر ذاته، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن المعتقل "ن س"، عضو شبيبة المصباح، وعضو المجلس الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الفوسفاط، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية لم يتقبل ظروف اعتقاله، وبدأ يضرب رأسه على الحائط داخل زنزانته بين الفينة والأخرى. مصدر "اليوم 24″ حذر من ترك المعتقل بدون علاج، مما قد يتسبب له في عواقب وخيمة. في السياق، بعث عدد من شباب المصباح المعتقلين رسائل عبر عائلاتهم، وتم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" رفضوا فيها وصفهم ب"الارهابيين"، وأكدوا على مواصلة النضال داخل زنازينهم. في هذا الصدد، نقل عن يوسف رطمي، أحد المعتقلين في قضية الإشادة بمقتل السفير الروسي قوله:" أشكر كل من تضامن معنا، لأننا حقا لسنا ارهابيين، وأقول لكم أصدقائي انني افضل الموت على ان ينعتني احد بالإرهابي وأنا لست إرهابي.انا ضد الإرهاب". أما عبد الإله حمدوشي فوجه رسالة مباشرة إلى مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات السابق، ومحمد حصاد، وزير الداخلية السابق المسؤولين عن متابعة المعتقلين". وقال حمدوشي في رسالة نقلها عنه أخوه عادل حمدوشي "إن إقتضى الأمر، سنموت في السجن لكي يخلد الرميد و حصاد في وزارتيهما. ولن نقبل أن نعيش بتهمة إسمها الإرهاب ونحن ضد الإرهاب بالجملة والتفصيل". من جهته، قال محمد حربالة موجها كلامه لأصدقائه والمتضامنين معه : أنتم اصدقائي شكرا لكم على مساندتي أنا لست ارهابيا و افضل الموت على ان يشير لي اصبع بتهم لم ارتكبها".