وجهت نقابة مهني الاعلام السمعي البصري، جملة من الاتهامات الخطيرة، التي تمس بعض الصفقات بقناة الأمازيغية، التي يديرها محمد ماماد، وصفتها باللامهنية والغموض، وتدني مستوى الإنتاج، وشككت في مدى احترام معايير المهنية والجودة في اختيار طلبات العروض، والنقص الحاد في الموارد البشرية، وتوزيع عشوائي و"مزاجي" للموارد الموجودة. موضحة أن الوضع أصبح مزريا منذ 2010. وأصدرت النقابة قبل قليل بيانا شديد اللهجة، توصل موقع "الأول" بنسخة منه، تحدث فيها عن الوضعية "المزرية التي يعيشها القطاع، وتضمن اتهامات تتعلق باستغلال النفوذ، في التعامل مع شركات انتاح معينة دون غيرها، بالإظافة الى "إقصاء القناة من تغطية العديد من الأحداث الوطنية والدولية (آخرها، الإقصاء من ولوج المنطقة الزرقاء بكوب 22 بمراكش)". ووصف صحفيوا القناة البرامج المقدمة على "الأمازيغية" بالرديئة واللامهنية، و"تشابه في البرامج وعدم وضوح ودقة العديد من التصورات المتعلقة بها". وذهب البلاغ إلى وصف القناة "بمشروع تغيب فيه المهنية والكفاءة في التدبير لتحل محلها العشوائية والارتجالية والمحسوبية والزبونية، مما أدى إلى انحراف القناة عن الهدف الذي أسست من أجله، وتدني جودة ما يبث". ودعت النقابة الرئيس المدير العام "للتدخل لحل المشاكل والاختلالات العميقة التي تتخبط فيها قناة "تمازيغت"، وحثت العاملين على الانخراط في كل الأشكال النضالية التي تعرفها الشركة، و جددت تضامنها اللامشروط مع أمين الحميدي المتابع في "ملف مفبرك لا علاقة له بمزاولته لمهامه داخل الشركة"، وأكدت استمرار انخراط النقابة في تنسيقية النقابات بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، من أجل المساهمة في رفع الظلم والاستبداد عن العاملين وتحقيق مطالبهم المادية والمعنوية".