علم موقع "الأول" أن عبد العزيز الماعوني الطبيب الخاص للملك، هو الذي دافع عن الحسين الوردي من أجل الإبقاء عليه في وزارة الصحة، وذلك لاعتبار أنه أبلى بلاء حسنا في الوزارة منذ اشرف على هذا القطاع. وأضاف المصدر أن الماعوني يعرف الوردي معرفة جيدة بحكم صداقته معه منذ سنين طويلة، ولذلك دافع عليه من أجل الاستمرار على راس الوزارة، من أجل استكمال عملية الإصلاح التي بدأها، والتي نوه بها عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق في أكثر من محطة. يذكر أن الحسين الوردي تعرض لتهديدات بالقتل مرات عديدة بسبب "وضعه أصبعه" في جحر الدبابير، خاصة عندما فتح ملف الأدوية، مما جرّ عليه غضب شركات الأدوية سواء المحلية أو الدولية. والبروفيسور الماعوني، هو الطبيب الخاص للملك الذي يرافقه كظله، وهو يرأس مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد التي دشنت في مارس 2015، إضافة إلى رئاسته لجامعة محمد السادس لعلوم الصحة.