علم "الأول" أن سمية بنكيران، نجلة رئيس الحكومة المعفى، وبعد تدويناتها على الفايسبوك التي انتقدت فيها بشدة الوضعية التي أصبح عليها حزب العدالة والتنمية بعد تكليف سعد الدين العثماني برئاسة الحكومة، كانت تعتزم الذهاب أبعد من ذلك، إلى درجة قطع صلتها بالحزب. وحسب مصادر "الأول" فإن سمية كانت ستقدم استقالتها من عضوية مقاطعة حسان التي انتخبت فيها كمستشارة، وتحد من نشاطها داخل الحزب، لولا أن أقنعها والدها بالتراجع عن القرار، وهو ما توجته بتدوينة أخيرة اعتذرت فيها عن سابقتها التي وصفت فيها من أصبحو يقررون في شؤون العدالة والتنمية بعد والدها، بأنهم "المداهنون المتساقطون، المطبلون والمزمرون بعباد المناصب ولي الريح لي جات تديه..أقول لهم خسئتم وخبتم وخاب مسعاكم، في نهاية المطاف تذهب المناصب وتبقى المواقف.. الحمد لله مشينا فالعز".