بعد بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية يوم أمس الخميس حول المشاورات التي باشرها سعد الدين العثماني بعد تكليفه بتشكيل الحكومة، إنتقدت إبنتة عبد الإله بنكيران من أسمتهم "المداهنون، المتساقطون، المطبلون والمزمرون عباد المناصب". وقالت سمية بنكيران في تدوينة لها، أن "مايقع اليوم بين جنبات مقر الحزب هو نقض للعهد وهدم لخط مناهضة الفساد والتحكم الذي جعلناه شعارا وبذلنا من أجله المواقف والتضحيات اللي خلات حزبنا حزب الشعب وصوته العميق. وأضافت إبنتة بنكيران في نفس التدوينة التي سارعت لحذفها من حسابها، "أما أولائك المداهنون، المتساقطون، المطبلون والمزمرون عباد المناصب ولي الريح لي جات تديهم اقول لهم خسئتم وخبتم وخاب مسعاكم في نهاية المطاف تذهب المناصب وتبقى المواقف .. الحمد لله لي مشينا فالعز". وغاب عن بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الصادر زوال اليوم الخميس، مصطلحات تكررت في جل البلاغات السابقة، من قبل "الإرادة الشعبية" و "نتائج السابع من أكتوبر" و "الاختيار الديمقراطي" و "المنهجية الديمقراطية". وحسب البلاغ الذي توصلت "الرأي" بنسخة منه، "أكد أعضاء الأمانة العامة عن دعمهم للأخ رئيس الحكومة المعين في تدبيره للمفاوضات المقبلة من أجل تشكيل أغلبية تنبثق عنها حكومة قوية ومنسجمة تحظى بثقة ودعم جلالة الملك وقادرة على مواصلة أوراش الإصلاح وتستجيب لتطلعات المواطنين". وقارن ناشطون على موقع التواصل الإجتماعي "الفايس بوك" بين بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الذي صدر يوم 16 مارس الجاري وبين البلاغ الصادر يومه الخميس 23 مارس، من ناحية المصطلحات التي حملها البلاغ السابق والحالي.