بعد برلمانية العدالة والتنمية سعاد الشيخي، التي حملت العناصر الأمنية مسؤولية ما حدث أمس في منطقة بوكيدارن حين كتبت تدوينة تقول فيها: "مواجهات عنيفة ببوكيدارن وعناصر أمنية تعمل على كسر المصابيح في الأزقة... ماذا يريدون بالضبط". خرج قيادي اتحادي يحمل أيضا الأمن مسؤولية تأزم الوضع بالمنطقة. فقد استنكر عبد الحق أمغار رئيس جماعة بوكيدان، بإقليم الحسيمة، والبرلماني السابق وعضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي، استعمال القوة "المفرط"، من طرف القوات العمومية، في وجه المحتجين، أمس الأحد، بإحدى ساحات الجماعة، بعد خروجهم لتخليد ذكرى عبد الكريم الخطابي. وقال البرلماني الإتحادي السابق، في تدوينة له على الفيسبوك: " تابعت بقلق شديد كيفية تعامل القوات العمومية مع جموع الوافدين على مدينة الحسيمة، من أجل تخليد ذكرى رحيل المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي أحد رموز المقاومة والتحرر الوطني، من تنصيب الحواجر لمنع تنقل المواطنين والاستعمال المفرط للقوة لفض المتظاهرين خاصة في بلدة بوكيدارن الذي أثار حالة من الرعب والهلع في صفوف الساكنة". وزاد قائلا، أن ما حدث "من شأنه أن يزيد من تأزيم الأمور وتعقيدها، الشيء الذي يطرح التساؤل حول من المستفيد من هذه الممارسات التي اعتقدنا أنها قد ولت إلى غير رجعة، وهو ما نستنكره ونرفضه بشدة".