في اول تعليق له على الاحداث التي تشهدها ببلدة وكيدان، قال عبد الحق امغار رئيس جماعة ايت يوسف وعلي التي تنتمى اليها البلدة، انه تابع "بقلق شديد كيفية تعامل القوات العمومية مع جموع الوافدين على مدينة الحسيمة، من أجل تخليد ذكرى رحيل المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي أحد رموز المقاومة والتحرر الوطني. واضاف البرلماني السابق في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي انه تم تنصيب الحواجر لمنع تنقل المواطنين واستعمال مفرط للقوة لفض المتظاهرين خاصة في بلدة بوكيدارن الذي أثار حالة من الرعب والهلع في صفوف الساكنة على حد قوله. وتابع قائلا انا هذا الامر "من شأنه ان يزيد من تأزيم الأمور وتعقيدها، الشيء الذي يطرح التساءل حول من المستفيد من هذه الممارسات التي اعتقدنا انها قد ولت الى غير رجعة، وهو ما نستنكره ونرفضه بشدة".