وجه الفريق النيابي للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى أمين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشأن تفشي داء السل بين المواطنين المغاربة، وذلك بعد أن تم تسجيل عدة حالات مصابة بهذا الداء المعدي الخطير.
وأكد السؤال أن انتشار داء السل أصبح في تزايد، وأصبحت عدواه متفشية بشكل ملحوظ مؤخرا في وسط شرائح مختلفة وبمناطق متعددة من بلادنا، مشيرا إلى أن الرأي العام المحلي بإقليم تنغير، يتداول تسجيل عدة حالات مصابة بداء السل بالجماعة الترابية إكنيون بإقليم تنغير، حيث يتخوف المواطنون والمواطنات من اتساع رقعة هذا الداء وانتشاره، في غياب إجراءات تحسيسية ووقائية.
ونقل السؤال تخوف الساكنة المحلية بجماعة إكنيون بإقليم تنغير، من انتقال العدوى إلى الأطفال، على الخصوص، وتعرضهم لأزمات صحية حادة قد تودي بحياتهم لا قدر الله، مشددا على أن هذا المرض المعدي والقاتل، لا يزال يمثل تحديا ومشكلة صحية عامة مقلقة، رغم الجهود المبذولة لمكافحته.
تبعا لذلك، طالب فريق التقدم والاشتراكية من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بالكشف عن الإجراءات والتدابير المستعجلة التي ستتخذها الوزارة للوقوف عند أسباب بروز هذه الحالات وتقديم التوضيحات والمعطيات اللازمة بهذا الخصوص، ثم توضيح الإجراءات والتدابير الكفيلة بمحاصرة المرض ومكافحة انتشاره والحد من تداعياته الصحية والنفسية.