مجلس الشيوخ الشيلي يدعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية (سيناتور شيلي)    خلال افتتاح اجتماع لجنة إفريقيا للأممية الاشتراكية المنعقد أمس الثلاثاء بالمقر المركزي للحزب بالرباط .. إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية: المغرب يلعب دورا محوريا في تعزيز الشراكة الإفريقية وتكريس التعاون جنوب-جنوب    المغرب "شريك أساسي وموثوق" للاتحاد الأوروبي (مفوضة أوروبية)    كرة القدم.. سحب قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم (المغرب 2025) يوم 27 يناير المقبل بالرباط    الوداد يحفز لاعبيه بمنحة خاصة قبل مواجهة الجيش الملكي    العام الثقافي (قطر- المغرب 2024) .. صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وسعادة الشيخة سارة بنت حمد آل ثاني تترأسان بالدوحة عرضا لفن التبوريدة            بنعلي: رفع القدرة التخزينية للمواد البترولية ب 1,8 مليون متر مكعب في أفق 2030    ردود فعل غاضبة من نشطاء الحركة الأمازيغية تُشكك في نتائج بنموسى حول نسبة الناطقين بالأمازيغية    لماذا لا تريد موريتانيا تصفية نزاع الصحراء المفتعل؟    بنك المغرب يخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 2,5 في المائة    مجلة فرنسية تتوقع تحول المغرب إلى وجهة سياحية عالمية    المغرب يصوت لصالح قرار أممي ب"وقف تنفيذ عقوبة الإعدام"    84% من المغاربة يتوفرون على هاتف شخصي و70 % يستعملون الأنترنيت في الحواضر حسب الإحصاء العام    الأميرة للا حسناء تترأس عرض التبوريدة    دفاع الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال يؤكد أن وضعه الصحي في خطر    النظام الأساسي لموظفي إدارة السجون على طاولة مجلس الحكومة    عدة بعثات دبلوماسية تحل بدمشق والشرع يدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا    حموشي يقرر منح ترقية استثنائية في الرتبة لشهيد الواجب حارس الأمن عبد الغني رضوان بأمن ملال    تحقيق قضائي لتحديد دوافع انتحار ضابط شرطة في الدار البيضاء    وفاة شرطي اصيب بطلق ناري اثناء تدخل امني لتوقيف بارون مخدرات بني ملال    إحصاء 2024.. 1022 سوق أسبوعي بالمغرب    مراكش.. توقيع اتفاقية لإحداث مكتب للاتحاد الدولي لكرة القدم في إفريقيا بالمغرب    كنزي كسّاب من عالم الجمال إلى عالم التمثيل    حاتم عمور يطلب من جمهوره عدم التصويت له في "عراق أواردز"        ضابط شرطة يضع حدّاً لحياته داخل منزله بالبيضاء..والأمن يفتح تحقيقاً        هيئة ‬سوق ‬الرساميل ‬ترصد ‬تلاعبات ‬وتحيل ‬ملفات ‬على ‬السلطات ‬القضائية    السغروشني تقارب الأخبار الزائفة بالرياض    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأربعاء    ألمانيا تتجه لانتخابات مبكرة بعد سحب الثقة من شولتس    الرياض.. أمل الفلاح السغروشني تُشارك في أشغال الحوار الوزاري لمنظمة التعاون الرقمي حول الأخبار الزائفة    اتحاد يعقوب المنصور يحسم ديربي العاصمة لصالحه ويستعيد الوصافة    السينما الإسبانية تُودّع أيقونتها ماريسا باريديس عن 78 عامًا    سرطان المرارة .. مرض نادر يُشخّص في المراحل المتقدمة    ماكرون سيعلن الحداد الوطني بعد إعصار شيدو المدمر في أرخبيل مايوت    زلزال عنيف يضرب أرخبيل فانواتو بالمحيط الهادي    شوارع المغرب في 2024.. لا صوت يعلو الدعم لغزة    إحداث أزيد من 68 ألف مقاولة في المغرب خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024    كيوسك الثلاثاء | حملة توظيف جديدة للعاملات المغربيات بقطاع الفواكه الحمراء بإسبانيا    الصين تعارض زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الصينية    أفضل لاعب بإفريقيا يحزن المغاربة    السفير الدهر: الجزائر تعيش أزمة هوية .. وغياب سردية وطنية يحفز اللصوصية    مراكش ترحب بوكلاء السفر الكوريين    تكسير البنية النمطية في رواية "الفصل الخامس" لأحلام لقليدة    لماذا لا يستطيع التابع أن يتحرر؟    عن العُرس الرّيفي والتطريّة والفارس المغوار    علماء يكتشفون فصيلة "خارقة" من البشر لا يحتاجون للنوم لساعات طويلة    بريطاني أدمن "المراهنات الرياضية" بسبب تناول دواء    دراسة: الاكتئاب مرتبط بأمراض القلب عند النساء    باحثون يابانيون يختبرون عقارا رائدا يجعل الأسنان تنمو من جديد    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عدة بعثات دبلوماسية تحل بدمشق والشرع يدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا
نشر في الأول يوم 17 - 12 - 2024

مع وصول عدة بعثات دبلوماسية إلى دمشق لبحث الأوضاع الراهنة في البلاد، أكد أحمد الشرع (الذي كان يدعى أبو محمد الجولاني)، قائد "هيئة تحرير الشام"، الثلاثاء ضرورة إرساء "عقد اجتماعي" بين الدولة وكل الطوائف، لضمان العدالة الاجتماعية في سوريا، مشددا على أهمية الوحدة الوطنية ورفض المحاصصة.
"عقلية دولة لا عقلية معارضة"
وتعهّد قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني الذي بات يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، بحلّ الفصائل التي ساهمت في إسقاط بشار الأسد ودمجها في الجيش، كما دعا إلى رفع العقوبات الدولية عن البلاد.
في 27 نوفمبر، بدأت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها، هجوما واسعا انطلاقا من شمال سوريا، مكّنها من دخول دمشق وإعلان إسقاط الأسد الذي فرّ من البلاد.
وفي بيان باسم تحالف الفصائل، قال الجولاني الإثنين، إنّه "يجب أن تحضر لدينا عقلية الدولة لا عقلية المعارضة.. سيتمّ حلّ الفصائل وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع وسيخضع الجميع للقانون".
وبعد نصف قرن من حكم آل الأسد، تسعى السلطات الجديدة إلى طمأنة المجتمع الدولي، في وقت تجري العواصم الأجنبية اتصالات مع قادتها، بما في ذلك أبو محمد الجولاني.
والثلاثاء، وصلت إلى دمشق بعثة دبلوماسية فرنسية لأول مرة منذ 12 عاما، كما رُفع العلم الفرنسي فوق السفارة التي أُقفلت طيلة الفترة نفسها.
وقال المبعوث الفرنسي الخاص جان فرنسوا غييوم إن "فرنسا تستعدّ لتكون إلى جانب السوريين" خلال المرحلة الانتقالية.
وبعدما أعلن الاتحاد الأوروبي إرسال ممثل عنه، قالت مسؤولة السياسة الخارجية كايا كالاس إنّ الاتحاد "مستعدّ" لإعادة فتح سفارته في دمشق.
وسيلتقي دبلوماسيون ألمان ممثلين عن الحكومة السورية المؤقتة الثلاثاء، بينما أعربت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني عن استعدادها للتحاور مع السلطة الجديدة في دمشق. ودعت إلى توخّي "أقصى درجات الحذر" في التعامل مع هيئة تحرير الشام.
وكانت الولايات المتحدة أفادت عن إقامة "اتصال مباشر" مع الهيئة. كما وصل وفد بريطاني الإثنين إلى دمشق.
أي انتقال سياسي في سوريا؟ وما دور الحراك الدبلوماسي؟
بعد هروبه إلى موسكو في الثامن من دجنبر، قال الأسد الإثنين إنّه غادر البلاد بعد سقوط دمشق، ووصف القادة الجدد بأنهم "إرهابيون".
واستُقبل سقوطه بمشاهد الاحتفالات والفرح في مختلف أنحاء سوريا وبين السوريين في الخارج، بعد أكثر من 13 عاما على اندلاع نزاع دام في البلاد في أعقاب القمع الوحشي الذي مارسه ضد الاحتجاجات التي بدات في العام 2011.
وخلّف هذا النزاع نصف مليون قتيل، كما تسبّب في مغادرة حوالى ستة ملايين سوري إلى الخارج، وفق التقديرات.
وقالت الأمم المتحدة إنّها تتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في النصف الأول من العام 2025.
مع ذلك، يمثّل توحيد البلاد التي مزّقتها سنوات من الحرب تحديا كبيرا، في ظل وجود العديد من الفصائل ذات الولاءات المختلفة وأقليات دينية وعرقية.
ويأتي ذلك فيما لا تزال هيئة تحرير الشام، مصنّفة منظة إرهابية من قبل العديد من العواصم الغربية، بما في ذلك واشنطن.
الشرع عقد اجتماعي جديد
رغم أنّ بشار الأسد قدّم نفسه على أنه حامي الأقليات في البلاد ذات الغالبية السنية، إلا أنّ العديد من الدول والمنظمات التي رحّبت بسقوطه، تترقب بقلق كيف ستتعامل السلطات الجديدة مع هذه الأقليات.
وقال أحمد الشرع الإثنين خلال لقائه أعضاء من الأقلية الدرزية التي تقدّر بنسبة 3 في المئة من السكان، إنّ "سوريا يجب أن تبقى موحّدة، وأن يكون بين الدولة وجميع الطوائف عقد اجتماعي لضمان العدالة الاجتماعية"
وأوضح الشرع أن الإدارة الجديدة تسعى إلى "إدارة مؤسساتية وقانونية"، مؤكدا أن حجم الدمار في سوريا يتطلب جهودا جماعية من جميع السوريين في الداخل والخارج، والعمل بروح الفريق.
وخلال لقائه دبلوماسيين بريطانيين في دمشق، أشار إلى "ضرورة عودة العلاقات"، مؤكدا في الوقت ذاته على "أهمية إنهاء كافة العقوبات المفروضة على سوريا حتى يعود النازحون السوريون في دول العالم إلى بلادهم".
ودافع رياض الأسد وهو أحد زعماء المعارضة عن فكرة أن تكون لسوريا "علاقات جيدة مع كلّ دول العالم".
وطالب العقيد السابق في الجيش السوري ومؤسس الجيش السوري الحر الذي يضم جنودا منشقين، بأن يحاسَب أعضاء الحكومة المخلوعة على الجرائم التي ارتكبوها. وقال "هدفنا هو المغفرة والمصالحة، ولكن يجب أن تكون هناك عدالة انتقالية، حتى لا تكون هناك أعمال انتقامية".
(أ ف ب)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.