أكد أحمد الشرع (الذي كان يدعى أبو محمد الجولاني)، قائد "هيئة تحرير الشام"، ضرورة إرساء "عقد اجتماعي" بين الدولة وكل الطوائف، لضمان العدالة الاجتماعية في سوريا، مشددا على أهمية الوحدة الوطنية ورفض المحاصصة. وجاءت تصريحات الشرع خلال لقاء مع أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، وفق بيان أصدره تحالف الفصائل المسلحة بقيادة الهيئة ليل الإثنين-الثلاثاء. وأوضح أن الإدارة الجديدة تسعى إلى "إدارة مؤسساتية وقانونية"، مؤكدا أن حجم الدمار في سوريا يتطلب جهودا جماعية من جميع السوريين في الداخل والخارج، والعمل بروح الفريق. وفي إطار رؤيته لإعادة تنظيم البلاد، أعلن الشرع عن خطط لحل الفصائل المسلحة، ودمج مقاتليها تحت مظلة الجيش السوري الجديد، مضيفا أن "عقلية الدولة" يجب أن تحل مكان "عقلية المعارضة". كما شدد على ضرورة تهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع، مؤكدا أن الجميع سيخضع للقانون ضمن إطار دولة موحدة خالية من أي توجهات نحو الانفصال.