بعد إجباره على تقديم استقالته من منصب الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، أصدر ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، أوامره لتوقيف عقد عبد الله الصيباري مع الفريق الاشتراكي بمجلس النواب. وحسب مصادر "الأول" فإن ادريس لشكر قال لمن اتصلوا به يستفسرونه عن "قطع رزق" الصيباري، بأن صلاحية عقده انتهت، من دون أن يجيبهم عمّا إذا كان انتهاء العقد لا يسمح لمتعاقد مع الفريق الاشتراكي، بجمع أغراضه من مكتبه، أو تسلم وثيقة تفيد أنه كان يشتغل في منصب معين. ويبقى السؤال المحير. ما الذي فعله الصيباري، حتى يستحق كل هذا العقاب!؟