انتخب المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية بالإجماع عبد الله الصيباري كاتبا عاما للشبيبة الاتحادية في أول اجتماع لهذا الجهاز التنفيذي للمنظمة الشبابية الموازية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي انعقد يوم السبت 26 يوليوز الماضي بالمقر المركزي للحزب بالرباط. كما انتخب أعضاء المكتب الوطني كذلك صلاح الدين هدار أمينا للمال، ووديان الوحداني نائبة أولى له، ثم إبراهيم عباد كنائب ثاني، وأرجأ المكتب الوطني في اجتماعه هذا، الذي أشرفت عليه عضوتي المكتب السياسي وفاء حجي والسعدية بنسهلي، توزيع المهام الأخرى بين أعضاء المكتب إلى اجتماع لاحق. واعتبر عبد الله الصيباري، في أول تصريح له بعد انتخابه كاتبا عاما للشبيبة الاتحادية لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أن انتخابه بالإجماع من قبل أعضاء المكتب الوطني، يعتبر مسؤولية جسيمة، للعمل المشترك والتدبير الجماعي والتشاركي للشبيبة الاتحادية من أجل إعادة وهجها التنظيمي والشبيبى في عدد من المجالات، كي تضطلع بأدوارها التاريخية التي لعبتها على مر السنين في التكوين والتأطير للشباب المغربي. وأضاف الصيباري أن الشباب الاتحادي قد أعطى اليوم درسا في الممارسة الديمقراطية، وهذا ليس بعزيز على الشبيبية الاتحادية التي شكلت دائما مدرسة للتكوين السياسي والتمرين الديمقراطي، حيث اعتبرت كما هو معلوم رافدا من روافد الحزب ومشتلا لإنتاج النخب السياسية التي تعزز صفوف الحزب وما الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر إلا أحد خريجي هذه المدرسة. وفي السياق ذاته أوضح الصيباري أنه له تصور وبرنامج طموح في الفعل الشبابي سيتم بلورته واستكماله في إطار جماعي مع الإخوة أعضاء المكتب الوطني من أجل المصادقة عليه داخل اللجنة المركزية وتنفيذه على أرض الواقع كي تتمكن الشبيبة الاتحادية من استعادة المبادرة داخل الساحة الشبيبية الوطنية، ثم للعمل على توسعها وتتثبيت تواجدها في عدد من الواجهات وفي مقدمتها الجامعة المغربية التي بدأت تعرف عدة تراجعات ونكوص وردة، وذلك بتمتين وتقوية القطاع الطلابي الاتحادي في المدن الجامعية.