ستعقد اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اجتماعها الأول ما بعد انتخابات 7 أكتوبر مساء اليوم، على الساعة 5.30، ومن المرجح أن يطرح ضمن جدول الأعمال نقطتان أساسيتان، الأولى تخص تقييم نتائج الحزب في الانتخابات التشريعية، وحصوله على 46 مقعد فقط، مقابل 60 مقعد في انتخابات 2011، ويتهم عدد كبير من قيادات الحزب، "الأصالة والمعاصرة"، بالتهام دوائر كانت دائما استقلالية، إما عبر استقطاب مرشحين كانوا ينتمون لحزب "علال الفاسي"، او عبر اختراق دوائرهم من خلال استقطاب مرشحين واعيان بالمنطقة الذين تعودوا على الاشتغال، مع حزب الاستقلال. والنقطة الثانية المتوقع برمجتها ضمن جدول الاعمال هي المتعلقة بالمشاركة في الحكومة، وعلم موقع "الأول"، ان هناك شبه إجماع على ضرورة الالتحاق بالتحالف الحكومي الذي سيقوده بنكيران، ويبقى الاختلاف فقط، حول الطريقة والشكل الذي سيشارك به الاستقلاليون، من حيث عدد الحقائب الوزارية، وطبيعة الوزارات التي سيحصل عليها أحفاد "علال الفاسي". يذكر أن "الجري" وراء الاستوزار قد انطلق داخل عدد من الاستقلاليين، حيث سارع عادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم الحزب إلى تهنئة حزب العدالة والتنمية على حسابه ب"الفايسبوك"، مما دفع لحسن فلاح عضو اللجنة التنفيذية إلى الرد عليه بقسوة، حيث طالبه "بتهنئة حزبه أولا، قبل تهنئة حزب العدالة والتنمية.