اعتبر الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، والكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، أنه رغم كل الجدل والنقاش العمومي المفتوح حول أسعار المحروقات وتداعياتها على المعيش اليومي للمواطنين وعلى التوازنات للمقاولة المغربية ، يستمر الفاعلون في قطاع توزيع المحروقات في تطبيق الأسعار التي تفوق ما كان معمولا به قبل التحرير من طرف حكومة بنكيران. وأشار اليماني في تصريح له، إلى أنه حسب المعطيات المسجلة في محطات التوزيع بالمحمدية، تتراوح "الزيادة الفاحشة" في اللتر الواحد بين درهم ودرهمين، بنسبة 15%. وقال اليماني "فهل يمكن القول بأن سلطة لوبي المحروقات أقوى من كل السلطات، وما على المغاربة سوى القبول بالأمر الواقع، علما بأن الحكومة من واجبها حماية المواطنين من هذا الجشع ، من خلال العودة لتنظيم أسعار المحروقات وتسقيفها في الحد المناسب للقدرة الشرائية للمواطنين مع الاستئناف العاجل لتكرير البترول بمصفاة المحمدية وتفكيك معاقل التفاهمات حول أسعار المحروقات وتعزيز الاحتياطات الوطنية من الطاقة البترولية". ويتجاوز سعر البنزين الغازوال في المحمدية على غرار باقي المدن المغربية 14 درهم، في حين أكد اليماني أن السعر المرجعي للغازوال قبل تحرير أسعار المحروقات هو 12.90، فيما سعر البنزين المرجعي هو 12،32.