وفي التفاصيل.. مادة إعلانية أكد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريح صحفي، قائلا: "إلى حدود 8 ليلا يوم السبت 1 أكتوبر 2022، لم تغير العديد من محطات البنزين أسعارها، وما زالت متشبثة ببيع لتر الغازوال والبنزين للمغاربة بحوالي 15 درهم، مادة إعلانية وهو ما يمثل أرباحا فاحشة بقيمة 1,5 درهم للغازوال (13,5 درهم بدون تحرير) و 2,5 درهم للبنزين (12,5 درهم بدون تحرير)! ولكم احتساب حجم هذه الأرباح بناء على استهلاك المغاربة لحوالي 22 مليون يوميا من المحروقات". وقال اليماني أنه و بناء على متوسط صرف الدولار في النصف الأخير من شهر شتنبر 2022 وعلى متوسط سعر طن الغازوال والبنزين في السوق الدولية، فإن ثمن البيع للعموم حسب تركبة الأسعار التي ألغتها حكومة بنكيران في نهاية 2015، سيكون في حدود 13.56 درهم للتر الغازوال و12.55 درهم للتر البنزين، ابتداء من فاتح أكتوبر 2022، وكل ما فوق هذه الأسعار فهي أرباح غير أخلاقية ستضاف لمجموع الأرباح الفاحشة التي وصلت 45 مليار درهم حتى متم 2021. وأضاف اليماني، أنه يتأكد من خلال مقارنة سعر لتر البترول الخام وسعر لتر الغازوال، بأن هناك انفصال كبير بين السوقين، بفارق يقترب من 3 دراهم، مما يوضح بالجلاء المبين أهمية تكرير البترول في ضوء الأرباح المهمة التي يضمنها، وهو ما يجعل المواطن المغربي ضحية لغلاء أسعار النفط الخام وارتفاع هوامش التكرير وازدياد الأرباح الفاحشة وتنصل الحكومة من مسؤولياتها في حماية القدرة الشرائية لعموم المواطنين.