أفادت المندوبية السامية للتخطيط، إلى أن تقاسم الأعمال المنزلية بين الزوجين يتبناها 1 من كل 10 أزواج متعلمين. وكشفت المندوبية من خلال نتائج المرحلة الثالثة من البحث الوطني حول انعكاسات جائحة كوفيد-19 على الوضع الإقتصادي والإجتماعي والنفسي للأسر المغربية، أنه في سياق الحياة الزواجية، تقع مسؤولية العمل المنزلي (العمل المنزلي داخل المنزل وخارجه ورعاية الأطفال والمسنين و/أو المحتاجين لرعاية خاصة) أساسا على عاتق الزوجة حسب رأي 75٪ من الرجال و79٪ من النساء، أو يفوض إلى نساء و/أو فتيات الأسرة غير الزوجة حسب رأي 13.7٪ من الرجال و11.3٪ من النساء. وأضافت أنه "حسب رأي 5٪ من الرجال و2.6٪ من النساء، فقط، يتولى الزوج هذه المهام أساسا". وتابعت المندوبية: "يتم احترام التقسيم العادل للمهام المنزلية بين الزوجين حسب تصريح 5.6٪ من الرجال و3.5٪ من النساء مع تسجيل مستوى أعلى بكثير بين الأشخاص الأكثر تعليما بنسبة 13.8٪ لدى الرجال و9.6٪ لدى النساء". وتعتبر النساء النشيطات المشتغلات (73٪) والنساء المسنات (72٪) والنساء الحاصلات على مستوى تعليمي عال¬ (72.3٪) أقل نسبيا قياما بالأعمال المنزلية مقارنة بربات البيوت (82٪).