عرفت محطة الجلسة الرسمية لمجلس الأمن الدولي التي انعقدت أول أمس الاثنين، تفاؤلا من قبل كل الأطراف سواء المغرب أو طاقم الأمين العام للأمم المتحدة الذين حضروا الجلسة، بمن فيهم رئيس بعثة المينورسو، الكندية "كيم بولدوك"، خصوصا بعد أن دعا مجلس الأمن المغرب والأمين العام للأمم المتحدة ، إلى إنهاء خلافهما وضمان استعادة بعثة المينورسو لقدراتها الكاملة خلال أجل 90 يوم. وقد خلص النقاش داخل الجلسة إلى أن عملية العودة التدريجية لأعضاء البعثة الذين طردهم المغرب في مارس الماضي قد انطلقت وتهم حتى الآن 25 موظفا امميا، وأن حزمة تفاهم شامل بين الطرفين في طريقه للتنفيذ. من جانبه السفير البريطاني لدى الأممالمتحدة، بدا متفائلا في أعقاب الاجتماع، وحسب جريدة أخبار اليوم في عددها ليوم غد فقد قال السفير البريطاني للصحفيين المعتمدين لدى الأممالمتحدة إن "المشكل في طريقه للحل". وقال الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي، السفير الياباني لدى منظمة الأممالمتحدة، في ختام الجلسة المغلقة إن بعثة المينورسو لم تستعد بعد قدرتها الكاملة في العمل، رغم تأكيد الاتفاق حول الخطوة الأولى المتمثلة في عودة 25 موظف. الدبلوماسي الياباني عاد ليضيف أن أعضاء المجلس يأملون في أن يتحقق هذا الهدف في أسرع وقت ممكن، دون أن يعبر أي طرف عن أي موقف رسمي للمجلس ضد المغرب بهذا الخصوص. من جانبه الممثل الدائم للمغرب في مجلس الأمن، عمر هلال، قال إن اتفاقا تم التوصل إليه بين المغرب والأممالمتحدة، وان المغرب يعمل على تطبيقه كاملا. وشدد هلال في تصريحاته الصحفية بعد انتهاء الجلسة، على أن الاتفاق أنهى بشكل عملي الأزمة بين المغرب والأممالمتحدة، مكتفيا بالقول إن بقية بنود الاتفاق ستأتي تدريجيا بعد خطوة عودة 25 من الموظفين.