رفض مجلس الأمن الدولي خلال جلسته المنعقدة بنيويورك الجمعة بشكل قطعي مقترح الأممالمتحدة القاضي باستكمال تعبيد طريق بري رابط بين البوابة الحدودية المغربية والموريتانية، بعد أن تقدمت المنظمة به كحل وسط يضمن حفظ الهدوء بين المغرب وجبهة البوليساريو بالمنطقة الحدودية "الكركرات" التي تعيش على وقع توتر ملحوظ منذ بدء العمليات المغربية بها في 14 غشت الماضي. ها مجلس الأمن دعا خلال جلسته إلى التهدئة وضبط النفس ثم الإلتزام باتفاق إطلاف النار لتلافي جر المنطقة للمجهول، خصوصا وأن الجانبين لايفصلهما عن بعضهما البعض سوى 120 مترا. طبعا البوليساريو اللي خرقات وقف اطلاق النار وجابت العسكر وبغات تستفز المغرب اللي كان رسل الامن فقط ماشي الجيش. وأشارت المصادر أن المقترح الأممي القاضي بتولي زمام الأمور واستكمال الطريق لم يلقى ترحابا كبيرا من طرف المجلس ماعدا فرنسا والسنغال، فيما كانت فنزويلا أكثر الدول رفضا له وهي من أبرز مناصري البوليساريو على الصعيد الدولي. هادو ديول الجزائر وتابعتها البوليساريو. وفي سياق متصل أكد مندوب نيوزيلندا ورئيس مجلس الأمن عقب الجلسة الخاصة المخصصة لبحث تطورات منطقة "الكركرات"، أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة "كريستوفر روس" و"كيم بولدوك" رئيسة بعثة "المينورسو "بالصحراء، قد أطلعا المجلس على مستجدات المنطقة الحدودية، فيما رفض "بان كي مون" الأمين العام للأمم المتحدة التعليق على الموضوع نهائيا. إلى ذلك كان سفير المغرب بالأممالمتحدة "عمر هلال" قد أوضح في حوار صحفي أن المغرب استكمل بناء وتبليط طريق "الكركرات"، موضحا أن العمليات المغربية جاءت بتنسيق مع السلطات الموريتانية، مضيفا أن المغرب قدم إشعارا ل "المينورسو" بخصوصها بعد 24 ساعة من انطلاقتها، مبرزا في الآن نفسه أنها -العمليات- لم تخرق اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة سنة 1991.