أكدت تقارير إعلامية أن رئيسة بعثة المينورسو قد حلت بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري رفقة كبار معاونيها من أجل عقد مشاورات مكثفة مع قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية عقب التوتر الأخير التي شهدته الأوضاع بالشريط الحدودي الجنوبي للمملكة. وأضافت التقارير أن كيم بولدوك أرادت تهدئة الأوضاع المتوترة قبل أن ترفع تقريرها إلى الأمين العام للأمم المتحدة والذي سيتضمن تفاصيل الأحداث التي وقعت مؤخرا عقب اتفاق المغرب وموريتانيا على تطهير منطقة الكركرات الحدودية وتعبيد الطريق المؤدية إلى المعبر الحدودي وهو الأمر الذي اعتبرته البوليساريو خرقا للاتفاق الموقع سنة 1991.