27 يوليوز, 2016 - 10:08:00 قال رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في إقليم "الصحراء الغربية" المتنازع عليه ما زالت لا تعمل بشكل كامل عقب مرور أشهر على قيام المغرب بطرد عشرات الموظفين المدنيين بعد أن أغضبته تصريحات للأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون. ووصف بان أثناء زيارة لمخيمات لاجئي "الصحراء الغربية" في مارس ضم المغرب للصحراء الغربية في عام 1975 بأنه "احتلال" الأمر الذي أثار أسوأ نزاع بين الرباطوالأممالمتحدة منذ أن قامت المنظمة الدولية بوساطة في وقف لإطلاق النار لإنهاء حرب على الإقليم المتنازع عليه وأسست "بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في الصحراء الغربية". وفي ابريل مدد مجلس الأمن تفويض بعثة حفظ السلام لعام آخر وطالب بعودتها إلى العمل بشكل كامل بسرعة. وتجري الأممالمتحدة محادثات مع المغرب وسمح هذا الشهر بعودة 25 موظفا مدنيا. وقال السفير الياباني لدى الأممالمتحدة كورو بيسو ورئيس مجلس الأمن في شهر يوليو الجاري "هناك اتفاق بين أمانة (الأممالمتحدة) وبين أعضاء المجلس على أننا لم نصل بعد إلى ذلك الهدف الخاص بالعمل بشكل كامل." وكان السفير يتحدث للصحفيين بعد أن أطلع إيرفيه لادسو رئيس عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة أعضاء مجلس الأمن على الوضع. وكان لدى بعثة حفظ السلام قبل تخفيض عدد العاملين ما يقرب من 500 موظف عسكري ومدني. ورفض سفير المغرب لدى الأممالمتحدة الكشف عن عدد الموظفين الذين سيسمح المغرب بعودتهم. وقال إن التركيز ليس على العدد وإنما على كفاءة البعثة. وقال بيسو إن أعضاء مجلس الأمن عبروا عن "تفاؤل قوي" بإمكانية عودة "بعثة الأممالمتحدة في الصحراء الغربية" في أسرع وقت ممكن. وذكر فرحان حق المتحدث باسم الأممالمتحدة أن هناك اتفاقا على عودة تدريجية للعاملين وإن الاتفاق على عودة 25 موظفا هي المرحلة الأولى. وقال بيسو إن كثيرا من أعضاء المجلس "أشاروا كذلك إلى أهمية استئناف المفاوضات المباشرة للتوصل إلى حل سياسي يمنح شعب الصحراء الغربية حق تقرير المصير."