أعلن البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحث في مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، قضية تسليم "فتح الله غولن" إلى السلطات التركية. وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أن أوباما أعرب لأردوغان، خلال الاتصال وقوف بلاده "إلى جانب الديمقراطية" في تركيا، مجددا إدانته لمحاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها تركيا الجمعة الماضي. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست في الموجز الصحفي اليومي، الثلاثاء، من واشنطن، "إن الإدارة الأمريكية تلقت طلباً تركياً رسمياً لتسليم غولن". وأضاف أن أوباما أعرب خلال مكالمته الهاتفية مع أردوغان عن "التزام الولاياتالمتحدة القوي بدعم الحكومة المدنية المنتخبة في تركيا"، متعهدًا بتقديم "أي مساعدة إلى أنقرة التي تقوم بالتحقيق لمعرفة تفاصيل ما حدث بالضبط". وكشف إرنست أن الإدراة الأمريكية كانت قد تلقت طلباً رسمياً من الحكومة التركية لتسليم فتح الله غولن بحسب اتفاقية تبادل المطلوبين بين البلدين والتي تم توقيعها قبل 30 سنة من قبل حكومتي البلدين في ذلك الوقت. ولفت إلى أن أوباما قد شدد لأردوغان على أن "الولاياتالمتحدة لا تدعم الإرهابيين، أو الأفراد الذين يتآمرون من أجل إسقاط الحكومات المنتخبة ديمقراطياً". وبحسب إرنست، فإن موظفين في وزارتي الخارجية والعدل يقومون بدراسة ومراجعة الوثائق التي قدمتها تركيا لاتخاذ قرار يتلاءم مع بنود الاتفاقية الموقعة بين البلدين والمتعلقة بهذا الأمر.