أجبر التحاق المستشار البرلماني، عبد الوهاب بلفقيه، بحزب الأصالة والمعاصرة وترشيحه لخوض الانتخابات المقبلة برمز "الجرار" في كلميم، بدل "الوردة" التي استقال منها قبل أيام؛ الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، على التراجع عن خطوة التقدم للانتخابات بإقليم كلميم حيث رأى النور، تجنبا لانتكاسة فشله في سباق غير متكافئ. وبعد أن كان يُخطط للترشح في هذه الاستحقاقات المرتقبة عن دائرة كلميم التي يشكل فيها بلفقيه ماكينة انتخابية وأحد أبرز صناع اللعبة في الجهة ككل، أكد لشكر من جديد، اليوم الخميس في لقاء صحافي بوكالة المغرب العربي للأنباء، أن موقع مسؤوليته ككاتب وطني للاتحاد يتطلب منه تدبير مسؤولية الانتخابات على الصعيد الوطني، وبالتالي، قرر ألا يترشح. وبينما أعلن عدد من زعماء الأحزاب السياسية عزمهم التقدم للانتخابات، أبرزهم عبد اللطيف وهبي ونزار بركة وعزيز أخنوش ونبيل بنعبد الله، حسم لشكر أمر عدم مشاركته، وقال إنه أمضى 20 عاما في البرلمان وانتهى إلى الاستجابة إلى الأصوات التي تطالبه بالتواري بعد أن أمضى سنوات على كرسي القيادة وإفساح المجال بذلك لنخب جديدة. على حد تعبيره. ومع ذلك، دافع لشكر عن رغبة الأمناء العامين للهيئات السياسية في اختبار شعبيتهم في حصد الأصوات الانتخابية، وتابع: "غير مبرر ألا ينزل قائد الحزب للاختيار الشعبي".