نقلت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الثلاثاء، ناصر الزفزافي قائد "حراك الريف" المعتقل بسجن طنجة، إلى المستشفى قصد إجراء فحوصات طبية. ووفق ما أفاد به والده أحمد الزفزافي في تدوينة على حسابه ب"فيسبوك"، فإن ناصر المدان ب20 سنة سجنا نافذا، سيخضع لفحوصات طبية من أجل تشخيص نوعية المرض الذي يعاني منه. وكان الزفزافي الأب قال في تدوينة منفصلة يوم أمس الإثنين، إن تدهور صحة ابنه ناتج عن "ما تعرض له منذ اختطافه من تعذيب رهيب ووضعه في مكان للتعذيب النفسي والجسدي للنيل منه". يشار إلى أن محكمة النقض كانت قد رفضت الطعن في أحكام معتقلي "حراك الريف"، البالغ عددهم 42 متهما، استفاد 22 منهم من عفو عن ما تبقى من العقوبة، واستكمل 10 منهم عقوباتهم السجنبة، فيما 4 كانوا متابعين في حالة سراح، وبقي الآن رهن الاعتقال بالسجن المحلي بطنجة، 6 مدانين هم: ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق ومحمد جلول وسمير إغيد ومحمد الحاكي وزكرياء أضهشور.