أكد ديفد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي المكلف بالشرق الأدنى، اليوم الأحد، الذي يزور المغرب في هذه الأيام، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية والإعلان عن عودة العلاقات المغربية الاسرائيلية، هي أهم التطورات على مدى قرنين من الصداقة بين أمريكا والمغرب، مشدداً على أن المغرب "شريك محوري للاستقرار الإقليمي". وتابع شينكر، خلال ندوة صحافية عقدها بجانب ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في الداخلة، أنه " قد تمت مناقشة خلال زيارته التطورات الأخيرة المرتبطة بالعلاقة بين البلدين"، والتي حسب تعبيره " أنها ستستمر في الازدهار وأن أفضل سنواتنا معا آتية". واعتبر شينكر أن المغرب ملتقى طرق للشعوب والأفكار والابتكار، وأنه شريك محوري للاستقرار الإقليمي والبلد الوحيد في افريقيا الذي أبرمت معه اتفاقية التبادل الحر.