أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل و المغرب غير مطروح حالياً. و جواباً على سؤال للصحافي "بريانات هاريس" عن صحيفة "ذي ناشيونال" حول إمكانية اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء مقابل التطبيع مع إسرائيل ، قال المسؤول الكبير في إدارة ترامب أنه لن يعلق على المحادثات الدبلوماسية الجارية بين هذه البلدان . و أكد شينكر ، أن القضية ليست مطروحة على الطاولة في الوقت الحالي ، مشيراً إلى أنه على علم بتقارير نشرت العام الماضي و هذا العام ، لكنها ليست شيئًا مطروحًا حاليًا على الطاولة يضيف ذات المسؤول الأمريكي. ديفيد شينكر كان قد زار المغرب قبل أيام ، و التقى بوزير الخارجية ناصر بوريطة. و أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، بالرباط، أن الولاياتالمتحدة تقدر دعم الملك محمد السادس الموصول والقيم في القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل السلام في الشرق الأوسط والاستقرار والأمن والتنمية في مجموع المنطقة وفي القارة الإفريقية. هذا و كشف موقع "أكسيوز" الأمريكي المقرب جداً من البيت الأبيض قبل أيام ، أن دولا عربية تنتظر نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكي قبل المضي قدما في التطبيع مع إسرائيل. وقال الموقع في تقرير له ، إن البيت الأبيض يحاول الاستفادة من زخم توقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتي سلام مع إسرائيل، لدفع مزيد من الدول العربية إلى اتخاذ نفس الخطوة قبل الانتخابات، المقررة في الثالث من نوفمبر. وأوضح التقرير أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترغب على الأقل في دفع السودان إلى إعلان إنهاء حالة العداء مع إسرائيل وبدء عملية التطبيع. وأشار إلى أن الموقف الرسمي للسعودية يرتكز على استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، متوقعا أنه في حال فاز ترامب في الانتخابات فسيسعى إلى جلب السعودية إلى مسار التطبيع. وعن موقف المغرب، قال التقرير إن موقفها من التطبيع المحتمل يتوقف بشكل أكبر على نتائج الانتخابات الأمريكية. وتوقع أنه في حال فاز ترامب سيحاول ربط التطبيع بين الرباط وتل أبيب باعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء. و رأى أن منافسه الديمقراطي جو بايدن لن يوافق على مثل هذه الصفقة على ما يبدو، الأمر الذي يقلل فرص التطبيع بين المغرب وإسرائيل في حال خسارة ترامب.