جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية،أكدت من خلاله أن التعاون الاقتصادي والأمني سيتصدر أجندة المباحثات مع المسؤولين الحكوميين في الدول التي سيزورها مساعد وزير الخارجية الأمريكي ديفيد شينكر. من ضمنها المغرب زيارةٌ أكدت الخارجية الأمريكية أنها تأتي في إطار التأكيد على الانخراط العميق للولايات المتحدة من أجل النهوض بالازدهار الاقتصادي والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تأتي زيارة شينكر للمغرب بعد أسابيع قليلة على الزيارة التي قام بها جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى المملكة المغربية مرفوقاً بوفد أمريكي وآخر إسرائيلي في إطار اتفاق السلام المعلن عنه بين الرباط وتل أبيب. وخلال هذه الزيارة، تم توقيع ست اتفاقيات مع المملكة المغربية، جميعها ذات طابع اقتصادي، اثنتان منها مع أمريكا، وما تبقى مع إسرائيل. وفي أكتوبر وقعت المملكة المغربية والولاياتالمتحدةالأمريكية، اتفاقاً عسكرياً يمتد إلى غاية 2030، ويهدف لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين ضد التهديدات المُشتركة. علاقات متميزة وتشهد العلاقات بين الرباط وواشنطن تطورا ملحوظا وتعاونا وثيقا، إذ إن 91% من واردات المملكة من السلاح مصدرها الولاياتالمتحدة، فضلا عن التعاون الأمني الكبير والعمل المُشترك لمُحاربة الإرهاب.