على بعد أيام قليلة عن حلول السنة الأمازيغية المقبلة , خرج التجمع العالمي الأمازيغي ببيان شديد اللهجة موجها للحكومة واصفا حصيلتها بأنها "كانت سلبية وسوداوية بالنسبة للأمازيغية في جميع القطاعات ". وقد ندد التجمع " بمواصلة الحكومة الحالية لسياسة التمييز ضد الأمازيغية، التي تخالف التوصيات الأخيرة للجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لدى الأممالمتحدة، وكذا التوجيهات الملكية المؤكدة على وجوب الإسراع في تفعيل رسمية الأمازيغية، وحمل حكومة بنكيران كامل المسؤولية عما سيترتب عن سياساتها". حسب منطوق البيان. كما استنكر البيان ما وصفه ب "تجاهل إقرار رأس السنة الأمازيغية كعيد وطني رسمي للسنة الرابعة على التوالي من طرف الحكومة المغربية الحالية، رغم اعتراف الدستور المغربي بالهوية الأمازيغية وإقراره برسمية اللغة الأمازيغية." وفي تصعيد مباشر دعا التجمع , الأحزاب والجمعيات والمنظمات والقبائل المغربية والمواطنات والمواطنين إلى مقاطعة العمل والدراسة، يوم الأربعاء 13 يناير 2016،عملا بما أسماه "مبدأ الترسيم الشعبي ومن أجل انتزاع الترسيم الرسمي لرأس السنة الأمازيغية كعيد بعطلة". هذا وطالب التجمع العالمي الأمازيغي كل الإطارات والفاعلين والمواطنين إلى المبادرة بمراسلة رئيس الحكومة، سواء عبر رسائل أو برقيات أو بطاقات بريدية، يكون مضمونها التأكيد على وجوب إقرار رأس السنة الأمازيغية كعيد رسمي وطني بعطلة.