توفيت مساء أمس الأربعاء، بائعة الورد بالسوق المركزي بالعرائش، السالمية بلمجدوب، بعد انفعالها الشديد، أمس الأربعاء، بباب عمالة العرائش، التي حجت إليها رفقة العشرات من تجار المدينة، للمطالبة بمقابلة عامل الإقليم لإبلاغه احتجاج التجار على احتلال الباعة المتجولين "الفرّاشة" للملك العمومي. وكانت بائعة الورد، السالمية، وهي وجه معروف بمدينة العرائش، قد شاركت أمس الأربعاء، في مسيرة احتجاجية جابت شوارع المدينة ابتداءً من الساعة ال10 صباحا، وانتقلت إلى مقر العمالة، حيث انتظرت السالمية رفقة زملائها التجار استقبال العامل لهم، وحوالي الساعة الخامسة مساءً أحست ببعض التعب من جراء انفعالها وغضبها الشديد من عدم اهتمام العامل بها وبزملائها، ليتم نقلها إلى منزلها ومنه إلى مستشفى لالة مريم حيث توفيت.