على عكس باقي الدول العربية التي أعلنت عن دعمها للتحرك الذي قامت به القوات المسلحة الملكية، بالمنطقة الحدودية الكركرات، قالت الخارحية المصرية أنها تراقب عن كثب التطورات الأخيرة في منطقة معبر الكركرات الحدودي، وتدعو الأطراف إلى ضبط النفس واحترام قرارات مجلس الأمن الدولي. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، اليوم الأحد، إن "مصر تراقب عن كثب التطورات الأخيرة في منطقة معبر الكركرات، وأنه على ضوء تزايد التوتر في هذه المنطقة وتسارع الأحداث، فإنها تدعو الأطراف إلى ضبط النفس واحترام قرارات مجلس الأمن، بما تشمله من وقف لإطلاق النار والامتناع عن أية أعمال استفزازية وأية أعمال من شأنها الإضرار بالمصالح الاقتصادية والتبادل التجاري في هذه المنطقة". وصرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، أن مصر تؤكد في هذا الصدد على ضرورة الالتزام بالحوار واستئناف العملية السياسية لحل الأزمة، بما يُحقق الاستقرار ويصون مصالح كافة الأطراف، ويحترم الاعتبارات الخاصة بالقانون الدولي، ولا سيما مبدأ سيادة الدول.