يواصل العمال المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل تنفيذ برنامج "شهر الغضب" الاحتجاجي بمدينة الدارالبيضاء، رفضا لطرد الشغيلة بدعوى أزمة "كوفيد 19″. وأطلق الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى ما أسماه بشهر الاحتجاج والاستنكار من 20 شتنبر إلى 20 أكتوبر 2020، معلنا عن مواصلته سلسلة الوقفات الاحتجاجية، إذ يرتقب أن ينظم وقفة احتجاجية في 6 أكتوبر الجاري أمام مقر الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالدارالبيضاء، تليها وقفة احتجاجية أخرى بالحي الصناعي مولاي رشيد، ثم شكل احتجاجي مماثل يوم 14 اكتوبربالحي الصناعي سيدي معروف عين الشق. واستنكر الاتحاد بشدة طرد الأجراء من العمل تحت دريعة كوفيد 19، مدينا " الموقف المتفرج والمتواطئ للحكومة". وجدد المصدر ذاته رفضه لمشاريع القوانين التي وصفها ب"التراجعية" ( مشروع القانون التكبيلي حق الإضراب – مشروع قانون النقابات ). كما أكد أنه سيوجه مذكرة إلى والي الجهة وعمال المقاطعات والأقاليم بالجهة حول "الأوضاع المزرية للطبقة العاملة والانتهاكات والخروقات السافرة للقوانين وعلى رأسها الحريات النقابية والطرد التعسفي للعاملات والعمال تحت دريعة كورونا كوفيد 19".