يستعد عدد من الأجراء في مختلف الأحياء الصناعية، والواحدات الإنتاجية في مدينة الدارالبيضاء، المنضوون تحت لواء الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى، التابع للاتحاد المغربي للشغل، إلى خوض وقفات احتجاجية لمدة شهر. وفي السياق ذاته، دعا الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى جميع العاملات، والعمال في مختلف النقابات الموحدة، العاملين في قطاعات مختلفة، مثل( التجارة، والخدمات، والكيماويات، والحديد، والمواد الغذائية، والنسيج، والجلد، والألبسة الجاهزة، والبناء، والأخشاب، والكتاب، والمطابع)، بالإضافة إلى الجامعات (دعا) إلى المشاركة في الوقفات الاحتجاجية، المعلن عنها، بداية الأسبوع الجاري، والتي من المرتقب أن تنتهي، يوم 20 أكتوبر المقبل. وأوضح المصدر نفسه، عبر بيان له، توصل "اليوم 24′′، بنسخة منه، أن "الأجراء في مختلف الأحياء الصناعية، والوحدات الإنتاجية في مدينة الدارالبيضاء الكبرى، أصبحوا يعانون تداعيات كوفيد-19، واستغلالها من طرف بعض أرباب العمل، لمواصلة الانتهاكات السافرة للحريات النقابية، وهضم حقوق الأجراء". وشدد المصدر نفسه على أنه "طرد أكثر من 4895 عاملة، وعامل، وذلك في مختلف الوحدات الإنتاجية في جهة الدارالبيضاء-سطات، تحت ذريعة أزمة كوفيد-19". وتأتي الوقفات الاحتجاجية في مختلف الأحياء الصناعية، والوحدات الإنتاجية في الدارالبيضاء، بحسب الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى، "للدفاع عن حقوق الطبقة العاملة، وضد طرد الأجراء من العمل تحت ذريعة كورونا، والتعبير عن رفض مشروع قانون الإضراب".