أكدت الاتحاد المحلي بالعرائش لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، أنه « منذ ظهور أول إصابة بفيروس كوفيد 19 بمعمل خيل كوميس، واتخاد قرار إغلاق المعمل لمدة 14 يوم، قصد أخذ عينات العاملات والقيام بالحجر الصحي، كثر الهجوم على النقابة والحديث عن مسؤوليتها ودورها في حماية العمال والعاملات. ونحن كمكتب محلي للاتحاد المغربي للشغل وجب علينا التذكير بعدة تدابير وإجراءات قمنا بها منذ انتشار الوباء ». وأضافت النقابة في بلاغ لها تتوفر « فبراير » على نظير منه، أنه « بتاريخ 18 مارس 2020 قمنا بمراسلة السيد عامل إقليمالعرائش، حيث نبهنا من خلال هذه المراسلة بعدم احترام الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا لدى مختلف المعامل والوحدات الانتاجية سواء بالمجال الحضري أو الضيعات الفلاحية، كما سجلنا ملاحظاتنا حول مشكل النقل وغياب اي تعديل على نظام العمل يراعي الاحتياطات في هذه الظروف الاستثنائية ». وأشارت النقابة إلى أنه « في 20 مارس 2020، انعقد لقاء تفاوض مع إدارة شركة خيل كوميس وممثلي العمال تحت إشراف الاتحاد المحلي، حيث تم الاتفاق على توعية العمال والعاملات بفيروس كورونا واقناعهم باستخدام وسائل الوقاية والكمامات، وتخفيض عدد ركاب الحافلات إلى النصف، ثم إعفاء النساء الحوامل والرضع وذوي الملفات الطبية والأمراض المزمنة من الحضور، بناء على توجيهات مصلحة طب الشغل مع دفع ملفاتهم الى صندوق كوفيد 19، بالإضافة إلى فتح باب الرخص الاستثنائية لكل من أراد الحصول على عطلة غير مؤدى عنها، وتقليص عدد العاملات وتوقيفهن حسب لوائح الاقدمية، مع دفع ملفاتهم إلى صندوق كوفيد 19 ». وأبرزت النقابة أنه « فيما يخص إغلاق المعمل على إثر هذه الجائحة، فقد صرح لنا ممثلو الإدارة أن الشركة تنضبط إلى توجيهات الدولة المغربية الداعية إلى استمرار الوحدات الإنتاجية، وأن قرار الإغلاق لم يأخذ من طرف جانب واحد، بل حتى أن عملية توقيف 150 عاملة من مدينة القصر الكبير لم تتم إلا بعد إشعار الجهات المعنية ». وطالبة النقابة « الفاعلين تقديم الدعم المعنوي لعاملات الشركة، لما بها من عدم الاستقرار نتيجة هذا الحادث من جهة، والإشاعات المؤججة للفتنة بين العمال والعاملات »، داعية « سلطات الصحة بضرورة الرفع من عدد التحاليل في صفوف العاملات وتفادي ما وقع ليلة 18 أبريل 2020، حيث اضطرت العاملات للوقوف بباب المصنع لمدة 12 ساعة من أجل أخذ العينات في أوضاع جسدية ونفسية صعبة، أدت بهم للتجمع داخل الحافلات ». وناشدت رفاق مخارق في العرائش « كل العاملات بمعمل خيل كوميس إلى ضرورة الالتزام بالحجر الصحي داخل منازلهم والمساهمة الجماعية للحد من تداعيات هذا الوباء ». « بعد وصول الوباء للمرحلة الثالثة ببلادنا للذروة »، طالبة النقابة الدولة المغربية ب »إيقاف كافة الوحدات الإنتاجية لمدة أسبوعين، كإجراء احترازي عملي للتقليص من تفشي الفيروس بالوحدات الصناعية والفلاحية التي أصبحت تعد بؤرا للفيروس ».