عمَّقت الظرفية الخاصة التي يعيشها المغرب، المتمثلة في فرض حالة الطوارئ الصحية بسبب فيروس “كورونا” المستجد، أزمة الخصاص الحاصل في مخزون الدم على مستوى مراكز تحاقن الدم بمختلف مدن المملكة. هذا الوضع دفع المركز الوطني لتحاقن الدم إلى دق ناقوس الخطر، مشيرا إلى أن عدد المتبرعين بهذه المادة الحيوية تقلص بوتيرة كبيرة جدا، إثر تدابير الحجر الصحي التي انخرط فيها المواطنون منذ أيام. في السياق، دعت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، كل الصيادلة ومساعديهم إلى التأهب كأطر صحية والتوجه بكثافة للمراكز الجهوية لتحاقن الدم قصد لتبرع بالدم على وجه السرعة، في مبادرة تروم “التغلب على الوضعية المأساوية التي قد تهب بحياة العديد من المواطنين بسبب نذرة الدم في هذه المراكز”. وفق تعبير بلاغ صادر عن الكونفدرالية، اطلع “الأول” على نصه. وأفاد البلاغ بأن “المخزون الاحتياطي للدم يعرف تراجعا بمختلف المراكز الجهوية لتحاقن الدم، التي قدرت حسب المركز الوطني لتحاقن الدم مؤخرا بست أيام كاحتياطي من الدم، و ذلك لسد حاجيات المرضى من هذه المادة الحيوية التي تتوقف عليها حياة العديد من المواطنين”.