* العلم: الرباط – مينة لمرابط على الرغم من حملات التوعية بأهمية التبرع بالدم التي تطلقها السلطات، وبعض الجمعيات، ويروج لها الاعلام، الا أنه لازال هناك شح في التبرع بهذه المادة الحيوية. فقد دقت العديد من المستشفيات والمراكز الجهوية لتحاقن الدم عبر تراب المملكة ناقوس الخطر حول الانخفاض الكبير والملحوظ لمخازن الدم بسبب ارتفاع الطلب الذي يقابله انخفاض في عدد المتبرعين. ضعف التبرع بالدم من قبل المواطنين جعل مخزون أبناك الدم تقل، في ظل الطلب المرتفع والمستمر للدم لما تعرفه ربوع المملكة من حوادث وآفات صحية.
مراكز تحاقن الدم تدق ناقوس الخطر ووفق المركز الوطني لتحاقن الدم، فحياة العديد من المرضى أضحت معلقة على توفير المادة الحيوية بالمستشفيات وبمراكز تحاقن الدم، حيث أن هناك العديد من المرضى سيهلكون لا محالة إن لم يحصلوا على الدم خاصة في اللحظات المستعجلة.
وحسب نفس المصدر، فإن العديد من المستشفيات أعلنت عن قرب نفاد مخزوناتها من أكياس الدم بل شددت على الموظفين والأطر الصحية، بالاقتصار فقط على منحه للحالات المستعصية جدا مع دعوة عائلات المرضى بالتبرع بدمهم للمساهمة في إنقاذ ذويهم.
وأضاف، أن المركز الوطني لتحاقن الدم أصدر بلاغا في وقت سابق، دعا من خلاله جميع الموظفين في قطاع الصحة لبذل مجهودات إضافية لاستقطاب عدد أكبر من المتبرعين بالدم، مشددا على أن هناك عددا مهما من المرضى الذين يحتاجون إلى الدم في اللحظات المستعجلة. وسبق لمحمد بن عجيبة، مدير المركز الوطني لتحاقن الدم بالرباط، أن دق ناقوس الخطر منتصف العام الماضي، من الخصاص الشديد الذي تعانيه مخازن الدم في مستشفيات المملكة، نتيجة الطلب المرتفع في ظل غياب أكياس الدم الكافية، إذ أكد أن الطلب اليومي للدم في مراكز العلاج بالرباط يبلغ 300 كيس، ويصل في مدينة الدارالبيضاء إلى 400 كيس، في الوقت الذي لا تتجاوز فيه التبرعات اليومية بالمدينة 120 كيس دم.
مراكز تحاقن الدم تدق ناقوس الخطر: نقص حاد في مخازن الدم بسبب ارتفاع الطلب الذي يقابله انخفاض في عدد المتبرعين