وجّه فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا لوزير الصحة، خالد آيت طالب، بشأن الإجراءات الآنية التي ستتخذها وزارته، بخصوص الوضع المتردي للقطاع الصحي بإقليم خنيفرة. ودعا فريق "الأحرار" وزير الصحة، بالتعجيل بحل المشاكل التي يتخبط فيها القطاع الصحي بالإقليم، خاصة المركز الاستشفائي الإقليمي، موردا في نص سؤاله الكتابي، اطلع “الأول” على مضمونه، أن ذلك “يؤثر على الولوج للخدمات الصحية المفترض تقديمها للساكنة”. واستعرض مستشارو الأحرار، جملة من المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الصحة بإقليم خنيفرة، في مقدمتها النقص الحاد في الأطقم الطبية ومساعدي الجراحين، إغلاق المركب الجراحي منذ حوالي شهر بدعوى وجود طبيب واحد للإنعاش والتخدير والإكتفاء بالعمليات المستعجلة البسيطة كالعمليات القيصرية والزائدة الدودية، اضطرار المرضى حاملي أنواع السرطانات إلى الانتظار مما يؤدي إلى تطور مراحل المرض وغيرها من المعيقات. المصدر ذاته، شدد على أن هذه المشاكل تأججت عقب إعفاء المندوب الاقليمي الذي لم يتم تعويضه، وانتقال مدير المركز الاستشفائي الإقليمي دون تعويضه والاكتفاء بمديرة بالنيابة.